“القرار اتُخذ قبل أشهر”.. مصادر تكشف 3 أسباب وراء غياب الرئيس تبون عن قمة جدة

كلّف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، بتمثيله في الاجتماع الدوري الـ32 للقمة العربية التي احتضنتها المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الفارط.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “كل شيء عن الجزائر”، الأسباب الرئيسية التي كانت وراء غياب الرئيس تبون عن قمة جدة.

ونفت المصادر ذاتها، أن يكون حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، أشغال القمة بدعوة من الرياض وراء غياب رئيس الجمهورية مثلما يُشاع، كون “القرار اتّخذ قبل أشهر من موعد قمة العرب”.

وأشارت المصادر إلى أن السبب يتمثّل في تشبّث الدبلوماسية الجزائرية بمبدأ المعاملة بالمثل، حيث تحجّج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعارض صحي ليغيب عن قمة الجزائر، ليطير بعدها إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ.

وأرجعت المصادر ذاتها، تغيّب عبد المجيد تبون عن قمة السعودية، إلى سبب ثانٍ يتعلّق بإقصاء السعودية للجزائر عمدا من اجتماع جدة الذي تمّت مناقشة فيه عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وتجاهلت السعودية، الجزائر التي كانت حينها رئيس دورة الجامعة العربية، والتي بذلت جهودا حثيثة لإعادة دمشق للبيت العربي.

وكسبب ثالث كان وراء اتخاذ الجزائر لقرار غياب الرئيس تبون، عدم تنظيم الرياض ندوة للمجتمع المدني العربي قبل قمة جدة، مثلما تمّ الاتفاق عليه في قمة الجزائر.

واعتبرت الجزائر هذا الأمر تنصّلا من الاتفاق المُتّخذ.

يذكر أن مراقبين سبق، وأن تحدّثوا عن توتر غير معلن في العلاقات الجزائرية السعودية، في الوقت الذي تتمسّك فيه الجهات الرسمية بالتأكيد على جودة العلاقات بين البلدين.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز