في انتظار إحياء الجزائر لمهرجان إيمدغاسن السينمائي بباتنة، بدأ الجدل مبكرا حول الضيوف الذي سيحضرون المهرجان على غرار نوميديا لزول ومحمد رغيس.
وانتقد العديد من منصات التواصل الاجتماعي، حضور مشاهير السوشيل ميديا، بحكم أن مهرجان إيمدغاس مهرجان سينمائي قحط، من المفروض أن يجمع مشاهير عالم السينما فقط.
وقال بعض الرواد، في حديثهم عن “المؤثرة” نوميديا لزول ومحمد رغيس، إنهم ليسوا أبناء السينما حتّى تتم دعوتهم لمهرجان كهذا.
ويرى آخرون، أنه لا حرج في دعوة بعض المؤثرين بهدف الترويج للمهرجان على المستوى الوطني والعربي، وزيادة شهرته.
من جهته، قال محافظ مهرجان باتنة، عصام تعشيت، في تصريح لقناة “الشروق”، “بعد الإعلان عن اسم نوميديا لزول، كان هناك ترويج كبير للمهرجان دوليًا، مجموعة كبيرة من المتابعين لصفحتها لم تكن تعرف المهرجان، وصارت تعرفه، وأشكر نوميديا لأنّها روّجت للمهرجان بطريقتها”.
وأضاف تعشيت في هذا الصدد، “نحتاج إلى هؤلاء للترويج السينمائي، ونوميديا فنانة أيضًا وممثلة، شاركت في سلسلة “طيموشة” و”بوزيد دايز”، ووجودها في المهرجان يجب أن يكون”.
للإشارة، فإن ولاية باتنة تستعد لاحتضان الطبعة الثالثة من المهرجان الذي سينطلق من 5 ماي إلى غاية 10 ماي، بحضور أسماء فنية جزائرية وعربية كبيرة.
وسيحضر من نجوم الجزائر، سهيلة معلم، وسارة لعلامة، وعثمان بن داود، ومحمد خساني، وهشام مصباح، وفاطمة حليلو، وياسمينة عبد المؤمن، وغيرهم الكثير.
وعلى الصعيد العربي، فستحضر الفنانة السورية شكران مرتجى، والتونسية سوسن الجمني، وكذا خولة سليماني، وغيرهم من الفنانين الذين لم يتم إعلان أسماءهم بعد.
وتعرف الطبعة الثالثة للمهرجان، مشاركة عديد الأفلام القصيرة التي تمثل دولا مختلفة من بينها “سراب” لأكرم زغبة، “بلا سكر” لشربل الملحم، فيلم “سبات”، فيلم “ميكرو باص” لمجدي كمال، فيلم “فلسطين 87” لبلال الخطيب.. وغيرها.
