في ظل تأخر الجامعة التونسية على الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في المونديال، فاجأ معلق قنوات بي إن سبورت الشهير رؤوف خليف، الجماهير التونسية.
ولم يخف رؤوف خليف تشاؤمه، بشأن مشاركة نسور قرطاج، في بطولة كأس العالم 2022، التي ستنطلق على الأراضي القطرية، في 20 نوفمبر الجاري.
وحذّر خليف من تعرّض المنتخب لهزائم قاسية في المونديال، على غرار ما حدث أمام المنتخب البلجيكي في نسخة روسيا 2018، حين اهتزت شباكهم بـ5 أهداف.
وشكّك المعلق التونسي في قوة وجاهزية منتخب بلاده، لا سيما بعد السقوط المدوي أمام البرازيل بخماسية مقابل هدف، في تحضيرات كلا المنتخبين لكأس العالم في عطلة الفيفا الأخيرة، معتقدا أنها كانت كاشفة للمسافات البعيدة بين المنتخب التونسي ومنتخبات الصفوة في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وذلك في مداخلة عبر قناة “الشمس” المصرية.
وقال خليف للإعلامي والدولي المصري السابق مجدي عبد الغني: “أؤكد لك رسميا، أن هناك اهتزازا كبيرا في الشارع التونسي، بعد الخسارة بالخمسة أمام البرازيل، لأننا استيقظنا على الفوارق الكبيرة ما بين المستوى العالمي والأفريقي حاليا، والمنتخب التونسي واحد من المنتخبات الخمسة الأفريقية المشاركة في كأس العالم، وبالتالي حين تنهزم بالخمسة مع البرازيل، بتلك الطريقة وهذا الأداء المهزوز، فأنت بعيد كل البعد عن المستوى العالمي.”
وأضاف: “المنتخب التونسي ربما معرض لخسائر تاريخية، ولا نريد أن نتذكر سيناريو بلجيكا. هُزمنا بالخمسة أمام بلجيكا، وظلت في تاريخ الكرة التونسية.”
وأعرب رؤوف خليف عن قلقه من مواجهة حامل اللقب المنتخب الفرنسي، ونفس الأمر بالنسبة للمنافس الأوروبي الآخر في المجموعة، والإشارة إلى المنتخب الدنماركي، الذي تغلب على منتخب الديكة ذهابا وإيابا، في بطولة دوري الأمم الأوروبية، دون أن يقلل من قوة المنتخب الأسترالي.
