span>جنرال أمريكي: المغرب يتعاون مع إسرائيل لتحقيق التوازن بينه وبين الجزائر أميرة خاتو

جنرال أمريكي: المغرب يتعاون مع إسرائيل لتحقيق التوازن بينه وبين الجزائر

عزّزت المملكة المغربية علاقاتها الأمنية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ تطبيع العلاقات بين النظامين.

وفي الفترة الأخيرة، قام مسؤولون إسرائيليون بزيارات مكثفة إلى الرباط، توّج بعضها بتوقيع اتفاقيات أمنية واستخباراتية.

في هذا الصدد، كشف الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي، ستيفن بلوم، أن تعزيز الشراكة المغربية الإسرائيلية من شأنه فتح الباب أمام الولايات المتحدة الأمريكية لمضاعفة وجودها الاستراتيجي في القارة السمراء.

وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي السابق، أن هذه التعاون بين تل أبيب والرباط من شأنه جعل المملكة المغربية تحتل مكانها كـ”قائد” إقليمي في المنطقة، وفقا لما صرّح به لموقع “ديفانس نيوز”.

ولفت ستيفن بلوم، إلى أن “إسرائيل” والمغرب حقّقا خطوات هامة نحو تحقيق التوازن ضدّ الجزائر.

وأجمع مراقبون على أن الهدف من التقارب بين المغرب وإسرائيل تكثّف لاستهداف أمن الجزائر التي ترفض التطبيع.

وأكد مركز “موشيه دايان للأبحاث الشرق أوسطية والإفريقية”، أن “إسرائيل” تسعى إلى الاقتراب من حدود الجزائر، وتطبيع العلاقات مع المملكة المغربية مرتبط بالجزائر التي تعتبرها “تل أبيب” خطرا عليها.

وأبرز المركز ذاته، أن تمادي المغرب في تطبيعه الاقتصادي والأمني مع الكيان الصهيوني، يعطيه دورا وظيفيا في خدمة هذا الأخير الذي يستخدمه لتحقيق أغراضه في المنطقة كبناء قواعد عسكرية إسرائيلية في المغرب، من أجل التغلغل في المنطقة.

ولفتت تقارير عربية، إلى أن الكيان الإسرائيلي ينظر بعين القلق للنموذج الجزائري كدولة، عكس الأنظمة العربية التي نجحت “إسرائيل” في إقناعها بتطبيع العلاقات معها، من أجل ضمان أمنها عبر التنسيق معها لتفتح لها هذه الأخيرة أبواب الغرب من باريس إلى لندن إلى واشنطن بفضل اللوبي اليهودي العالمي.

شاركنا رأيك