span>المنتخب الجزائري وجها لوجه مع المنتخب الكاميروني شهر جوان المقبل عبد الخالق مهاجي

المنتخب الجزائري وجها لوجه مع المنتخب الكاميروني شهر جوان المقبل

واجه المنتخب الجزائري منافسه الكاميروني، نهاية شهر مارس الماضي، بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، في المحطة الأخيرة من تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022.

وخلفت مباراة المنتخب الجزائري وضيفه الكاميروني، هزات ارتدادية “عنيفة” لدى الجزائريين خاصة، إثر فشل أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، في اقتطاع تأشيرة العبور إلى “مونديال” قطر، بعد الخسارة بنتيجة هدفين لواحد.

وما زال الجزائريون يرفضون إلى حد الآن، تجرع سيناريو فشل القائد رياض محرز ورفاقه، في انتزاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم، خاصة إثر “المذبحة الكروية” التي ارتكبها الحكم الغامبي باكاري غاساما، في حق المنتخب الوطني الجزائري.

وفي مساعي الجزائريين لإعادة المباراة احتجاجا على الأخطاء الكارثية لغاساما، وبعد تصريحات المدرب بلماضي اللاذعة في حق الحكم الغامبي، ظهرت “حرب” تبادل بيانات بين الاتحادين الجزائري والكاميروني، ما خلف “توترا” في العلاقة بين الجانبين.

ويبدو أن قدر الساحرة المستديرة، سيلاقي المنتخب الجزائري وبالمنتخب الكاميروني مجددا وجها لوجه الشهر المقبل، ضمن تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، ولكن بطريقة مغايرة وبعيدا عن مباراة تجميع بينهما فوق أرضية الميدان.

وسيسافر المنتخب الوطني الجزائري لملاقاة مضيفه منتخب تنزانيا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات، بملعب العاصمة دار السلام، يوم الـ08 جوان المقبل، بداية من الساعة الرابعة عصرا بتوقيت الجزائر.

ومن دون شك سيلاقي الناخب الوطني الجزائري وأشباله، لاعبي المنتخب الكاميروني في أروقة ملعب المباراة، أو حتى قبل أيام من موعد انطلاق المواجهة، بما أن كتيبة “الأسود غير المروضة” ستخوض لقائها الثاني في التصفيات أمام منتخب بورندي في المعلب ذاته.

ويواجه منتخب الكاميرون مضيفه منتخب بورندي بملعب العاصمة دار السلام، بداية من الساعة الثانية زوالا من اليوم ذاته، ما يعني أن عناصر المنتخب الجزائري ستكون على أهبة الاستعداد بغرف تغيير الملابس وقتها لخوض مباراة تنزانيا.

ويتساءل كثيرون عن ردة فعل جمال بلماضي يومها، في حال التقائه وجها لوجه برئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم صاموييل إيتو، المتهم من قبل الكثير من الجزائريين بنسجه لمؤامرة مع غاساما، لحرمان كتيبة “الخضر” من “المونديال”.

وفي حال تمت الإجراءات بملعب دار السلام بشكل عادي، فإن محرز ورفاقه سيلتقون أيضا بزملاء فينسون أبو بكر بأروقة الملعب، في وقت يكون فيه لاعبو “الخضر” متأهبون لخوض مباراتهم، موازاة مع إنهاء لاعبي كتيبة “الأسود غير المروضة” لمواجهتهم.

شاركنا رأيك

  • ننوش شعبان

    السبت, مايو 2022 15:28

    وآلله شبكة جيدة واتمنى لكم التوفيق واثرائنا دائما بالجديد