span>تزامنا مع التحول الإسباني.. البرتغال: نسمع للجزائر بـ”حرص” فيما يخصّ الأوضاع الإقليمية أميرة خاتو

تزامنا مع التحول الإسباني.. البرتغال: نسمع للجزائر بـ”حرص” فيما يخصّ الأوضاع الإقليمية

حلّ وزير خارجية البرتغال، أمس الأربعاء في الجزائر، وجاءت الزيارة تزامنا مع التوتر الذي ألقى بظلاله على العلاقات الجزائرية الإسبانية على خلفية تغيير مدريد لموقفها تجاه قضية الصحراء الغربية.

وأبان المبعوث الدبلوماسي، أوغشتو سانتوش سيلفا، عن رغبة بلاده في ضمان علاقاتها الجيدة مع الجزائر.

فبخصوص الأوضاع في المنطقة الإقليمية، أكد أوغشتو سانتوش سيلفا، أن لشبونة تسمع بحرص للجزائر فيما يخصّ الأوضاع بالمنطقة المتوسطية وشمال إفريقيا والساحل، لافتا إلى ضرورة تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأبرز أوغوشتو، أن البلدين يجمعهما التعاون في مجال إرساء الأمن والاستقرار والعلاقات الجيدة بين الدول والشعوب، مشيرا إلى أن الجزائر ولشبونة شريكان مهمان في منطقة حوض المتوسط.

وشدّد رئيس الدبلوماسية البرتغالية، على أن العلاقات بين الدولتين جيدة فيما يتعلق بالمجالين السياسي والدبلوماسي.

وفي حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، كشف المسؤول البرتغالي، وجود 80 مؤسسة برتغالية تنشط في الجزائر، خاصة في القطاعات الاستراتيجية، مشدّدا على ضرورة تنمية التعاون بين المؤسسات الجزائرية والبرتغالية.

وقال المتحدث، إن البرتغال لديها دين نحو الجزائر، لكون الأخيرة لعبت دورا بارزا في عملية دمقرطة البرتغال من خلال دعمها للمعارضة الديمقراطية ضدّ الحكم الدكتاتوري.

ولفت المسؤول البرتغالي، إلى الاتفاقية التي وقعتها لشبونة بالجزائر سنة 1975، والتي سمحت حسب قوله باستقلال دول إفريقيا كانت خاضعة للاستعمار البرتغالي، مما ساهم في ميلاد دول تتحدث اللغة البرتغالية.

شاركنا رأيك