طلب وزير الصحة التونسي فوزي المهدي من نظيره الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، لدى استقباله أمس في تونس على رأس وفد رسمي جزائري، النظر في إمكانية فتح خط للشاحنات التونسية للتزود بالأوكسيجين مباشرة من المصانع الجزائرية.
وتابع أن الخط المفتوح سيقلص من الوقت الذي تستغرقه عملية نقل الأوكسيجين، كما سيقلل من إهدار هذه المادة عند نقلها من شاحنة إلى أخرى، مؤكدا أن بلده تعوّل على الجزائر لتمكينها من الأوكسيجين.
وأكد وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، لدى وصوله إلى تونس لتسليمها التلاقيح ومعدات طبية، أنه يعتبر نفسه في بلده وسيعمل مع تونس لمجابهة الوباء معلقا بالقول “نحن مع بعض ويستمر العمل بخصوص اللقاحات أو أشياء أخرى عند أي طلب من تونس أو من الجزائر”.
وتواجه تونس موجة ثالثة من وباء كوفيد-19، صعّبت الوضع على المستشفيات التي تعج بالمرضى، وسط نظام صحي يعاني من الترهل، ما دفع ببعض المناطق إلى إعادة إعلان إغلاق شامل.
وفي محاولة من الحكومة لوقف انتشار الوباء وتخفيف الضغط عن المشافي، قررت تونس نشر الجيش من أجل تلقيح السكان في أكثر المناطق تضرراً من الوباء والمناطق الأخرى، حيث نسب التطعيم منخفضة.
وقدّمت رئيسة الديوان بالرئاسة التونسية، نادية عكاشة، باسم الرئيس قيس سعيد، شكر تونس للجزائر على مساعدتها لبلادها في مواجهتها لجائحة كورونا، معتبرة هذا الدعم “لبنة أخرى في بناء علاقات الأخوة بين البلدين”.
وأكدت عكاشة أن “التونسيين لن ينسوا هذه الالتفاتة من الجزائر، على الرغم من عدم توفر هذه الأخيرة على اللقاحات بكميات كافية”.
ومن خلال حسابه على “تويتر” شكر الفنان صابر الرباعي تضامن مصر والجزائر قائلا: “شكرا من القلب إلى دولتي مصر والجزائر على مساندتهما ووقوفهما بجانب بلدي تونس، في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا.”
الوقت والظروف والمرض المعدي لا يناسيوا هذا الطلب المحرج.همنا يكفينا.كل واحد يحكم دارو ويقول يا ربي ابعد عنا البلاء والوباء.