span>نقابة الأساتذة: أموال البروتوكول الصحي الضخمة لم تستفد منها المؤسسات أم الخير حميدي

نقابة الأساتذة: أموال البروتوكول الصحي الضخمة لم تستفد منها المؤسسات

كشفت نقابة الأساتذة الخاصة بالثانويات أن أموالا ضخمة صرفت على وسائل البروتوكول الصحي دون الاستفادة منها.

في حين أكد المجلس أنه يتمّ التوصية بتوجيه الإنفاق بشكل لا يخدم أداء الأستاذ وسير المؤسسات التربوية.

وبرّرت نقابة الأساتذة ذلك بانعدام أبسط الوسائل في المؤسسات التربوية.

وفي هذا الإطار، انتقد مجلس أساتذة الثانويات توصيات وزارة التربية الوطنية المتعلّقة بترشيد النفقات.

كما حذّر من انعكاسات سياسة التقشف على أداء وسير المؤسسات التربوية.

في سياق آخر، دعت النقابة للإبقاء على خطة الدراسة رغم المعيقات الكثيرة التي اكتنفت مسارها.

وعلى رأس هذه المعيقات عدد الحصص المسندة للكثير من الأساتذة في بعض المواد، بمعدل 36 ساعة للبعض، داعين للعمل على تخفيف ذلك العبء.

من جهة ثانية، أعربت النقابة عن رفضها لتكرار سيناريو الضغط الذي طبع برمجة الامتحانات، نظرا لقصر فترة الاختبارات والتصحيح.

وأكدت النقابة أنّ الأمر خلّف القفز على مجالس الأقسام في أغلبية المؤسسات.

وأكد “الكلا” أن نتائج التلاميذ المتواضعة كانت متوقعة بعد انقطاع طويل وتأخر في الدخول ومحاولة استدراك تنعدم فيها أدوات معالجة ذلك.

بالإضافة إلى قرار الانتقال بمعدل 9 والدروس الضائعة في السنة الماضية بسبب غيابات “الكوفيد ” والضغط الكبير الذي عاشه الكثير من الأساتذة في بعض المواد بسبب عدد الحصص.

وكانت وزارة التربية قد قررت مراجعة المنشور الوزاري المتضمن مشاريع ميزانيات تسيير المؤسسات التربوية لهذه السنة، بصفة استثنائية.

وتهدف الخطوة إلى استصدار ميزانية تكميلية معدلة للمشروع السابق.

وجاءت الخطوة عقب الضجة الكبيرة التي أثارها المنشور وسط مديري المؤسسات التربوية، بسبب خطة التقشف الجديدة، خاصة في مجالي التغذية المدرسية واستخدام الأنترنت.

شاركنا رأيك