span>رئيس الجمهورية في عيد النصر: آثار جراح فرنسا شاهدة على حجم الدمار الذي خلفه المستعمر أحلام مغزوز

رئيس الجمهورية في عيد النصر: آثار جراح فرنسا شاهدة على حجم الدمار الذي خلفه المستعمر

توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برسالة إلى الشعب الجزائري، في الذكرى الـ59 لعيد النصر.

وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، إن آثار الجرح الذي اقترفه الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل من جرائم، لاتزال شاهدة على هول وحجم الدمار والخراب وعلى سياسة الأرض المحروقة البشعة والمقيتة.

 وأكد تبون، على حرص الجزائر إبقاء المتابعة مستمرة لاستجلاء مصير المفقودين خلال حرب التحرير، وتعويض ضحايا التجارب النووية.

وجاء في رسالة الرئيس التي بعثها تبون، بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ59 لعيد النصر التي احتضنتها ولاية تلمسان.

وجاء في نص الرسالة”هي مناسبة جلية نستذكر فيها حدثا تاريخيا في مسيرة الأمة المظفرة عندما توج الشعب الجزائري ثورة التحرير المباركة بنصر مبين شق به طريق الخلاص”.

وقال تبون في رسالته “لقد كانت تباشير النصر التي لاحت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم الأغر موعدا حتميا، أفضى إليه الكفاح الملحمي للشعب الجزائري غداة اندلاعه في الفاتح نوفمبر 1954”.

وشدد تبون بالمناسبة على ضرورة حماية الذاكرة الوطنية، مذكرا بمسؤولية الدولة في الحرص على الملف بأقصى درجات الجدية.

وأشار إلى تبون إلى أن الجزائر قطعت أشواطا مهمة فيما يخص الملف، وتم تسجيل بوادر إيجابية فيما يتعلق باسترجاع الأرشيف، واستعادة جماجم قادة المقاومة الشعبية.

كما أكد عبد المجيد تبون، أن الإصرار على صيانة الذاكرة، يبقى في صميم الأولويات لإحراز المسعى المرجو.

شاركنا رأيك