span>عاما بعد مشكلة الحدود بين الجزائر وإسبانيا.. جراد يلتقي السفير الإسباني أم الخير حميدي

عاما بعد مشكلة الحدود بين الجزائر وإسبانيا.. جراد يلتقي السفير الإسباني

استقبل الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأحد، بقصر الحكومة سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر فرناندو موران كالفو سوتيلو.

ومثل اللقاء بين جراد والسفير الإسباني فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكشفت الوزارة الأولى أن اللقاء مع السفير  تم بمناسبة الدورة الثامنة للاجتماع الجزائري-الإسباني رفيع المستوى.

ويأتي هذا اللقاء بعد مرور عام تقريبا على التوتر الجزائري الإسباني الإيطالي، بشأن ترسيم المياه الجزائرية الاقتصادية الخالصة.

وكانت وسائل إعلام إسبانية قد فجرت قبل حوالي عام من الآن قضية الحدود البحرية بين البلدين، والتي اتهمت فيها الجزائر بـ”غزو” جزيرة “كابْريرا” التابعة لـ”مايورْكا” الإسبانية.

لكن الأمور هدأت بمجرد لقاء جمع وزير الخارجية صبري بوقدوم بوزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليز لايا في الجزائر بداية شهر مارس من العام ذاته، وهو الأمر الذي فهم حينها أن التداخل في المناطق الاقتصادية الخالصة للبلدين يأخذ منحى تفاوضيا هادئا بين الحكومتين، ولو أنه لا يُعرف مآله حتى الآن.

ونفى صبري بوقدوم حينها وجود مشكلة في تحديد الحدود البحرية بين إسبانيا والجزائر، معبرا عن “إرادة الجزائر في التفاوض في المستقبل بشأن أي تداخل للمناطق البحرية التابعة للبلدين. وكذّب بالمناسبة أن يكون ترسيم الجزائر لحدودها البحرية بمياهها الإقليمية ومنطقتها الاقتصادية الخالصة، أدى إلى وضع بلاده يدها على جزيرة “كابريرا” الإسبانية، مثلما رددت وسائل إعلام إسبانية.

وقالت لايا في ندوة صحفية مشتركة أنذاك إنه يحق للبلدين تحديد حدودهما البحرية وفقا لقواعد الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه على الدول التفاوض بما يقتضيه القانون الدولي للتوصل إلى اتفاق، بعيدا عن أي أحادية في التوجه عندما يحدث تداخل في المناطق البحرية

شاركنا رأيك