span>مستجدات حول زلزال ميلة وسكيكدة إيمان مراح

مستجدات حول زلزال ميلة وسكيكدة

كشف الرئيس المدير العام للهيئة الوطنية للرقابة التقنية، أوقاسي بومدين، مستجدات وأسباب ومخلفات الزلزال بولايتي ميلة وسكيكدة.

وأوضح أوقاسي خلال حلوله ضيفا على قناة الشروق نيوز، أن نتائج التحقيق في زلزال ميلة، كشفت أن البنايات بمنطقة الخربة شُيدت فوق تربة غير صالحة للبناء.

وأكد المسؤول ذاته، أن المعاينة أظهرت أن الأضرار بمنطقة الخربة بميلة كانت بفعل انزلاق التربة أكثر من تأثير الهزة الأرضية.

وأشار أوقاسي، إلى أن الهيئة جنّدت 100 مهندس لمعاينة أضرار الهزة الأرضية بعد وقوع الزلزال.

وفيما يتعلّق بولاية سكيكدة، كشف المتحدّث ذاته، أنه تمّ إحصاء 2000 بناية متضررة من الزلزال حيث صُنّفت القديمة والهشّة منها في الخانة الحمراء.

وفي السياق ذاته، أوضح المسؤول نفسه، أنه تمّ تصنيف حوالي 40 ألف بناية في الخانة الحمراء عبر ولايات الجزائر العاصمة وعنابة ووهران وقسنطينة وبجاية وسوق أهراس، مشيرا إلى أن العملية مازالت مستمرة.

وأكد أوقاسي، أن كل البنايات التي صُنّفت في الخانة الحمراء تم نقل سكانها إلى بيوت أخرى.

وشدّد المسؤول في الصدد ذاته، على ضرورة القيام بدراسة جيوتقنية قبل تشييد أي مسكن أو بناية، لافتا إلى أن جامع الجزائر الذي تمّت دراسته دراسة دقيقة من جميع النواحي قبل تشييده، حسب قوله.

وكانت ولاية ميلة قد أعلنت سابقا، انطلاق عملية تعويض المتضررين من الزلزال الذي ضرب الولاية من خلال توزيع حصة أولية من السكنات.

وكان ذلك بعد تعرض ولاية ميلة شهر أوت الماضي، إلى زلزال قوي تسبب في خسائر مادية فادحة.

وفي سكيكدة تعهّد وزير الداخلية كمال بلجود سابقا، بالتكفل بكل انشغالات سكّان الولاية بعد تعرّضها لزلزال هي الأخيرة شهر نوفمبر الماضي.

وكشف وزير الداخلية سابقا، أن مصالحه أحصت 500 متضررا من زلزال سكيكدة الأخير، وأكد أنه سيتم التكفل بالعائلات المتضررة من الزلزال، من خلال ترحيلها وترميم المباني المتضررة.

 

شاركنا رأيك