رفض الكاتب والصحافي كمال داود التعليق على قضية سجن الصحافي خالد درارني، مبررا موقفه براديكالية نشطاء الحراك.
وردّ كمال داود على سؤال في برنامج “Boomerang” على قناة فرانس أنتر، حول حكم السجن بسنتين في حق الصحافي خالد درارني، قائلا إنه من غير المناسب التعليق حول هذا الموضوع، بسبب ما أسماه “الراديكالية” و”العمى” الذي أصاب نشطاء الحراك.
وتساءل صاحب “ميرسو تحقيق مضاد” إن كان قرار مجلس قضاء الجزائر هو إدانة لناشط أم صحفي، معتبرا أن خالد درارني ناشط في الحراك وينطبق عليه ما قلته عن النشطاء بخصوص “الراديكالية” و”العمى” و”السذاجة”.
ووصف كمال داود الوضع في الجزائر بالمعقد للغاية، حيث أن النظام لديه مشروع للمجتمع مع وجود مناضلين فقدوا السيطرة على الواقع ما دفعهم نحو نوع من التطرف في الرأي شوّه مصداقيتهم، مضيفا أن الكثير من العائلات الجزائرية صارت تخشى وقوع الفوضى لأنهم لم يعودوا يفهمون ما يجري.