يُرتقب أن يجتاز امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة، حوالي 7000 مترشح من المؤسسات العقابية.
ووفق ما كشف مدير البحث وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بالمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قادة بلغيثري فضلون، فإنّ عدد نزلاء المؤسسات العقابية المسجلين في الامتحان عبر الوطن يقدر بـ 6890 نزيلا.
وأكد المتحدّث ذاته، في مداخلة له خلال اللقاء الذي نظمته المصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بقالمة بالتنسيق مع جامعة الولاية، أنّ النزلاء المسجّلين هم من الجنسين، ويتوزعون على مختلف الشعب التعليمية.
في هذا السياق، أكد بلغيثري، أنّ المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اتخذت كلّ التدابير والترتيبات اللازمة من الجانب التنظيمي واللوجيتسكي من أجل اجتياز المحبوسين لامتحان شهادة البكالوريا في ظروف جيدة.
وأبرز المتحدّث ذاته، أنّ “البكالوريا تمثّل امتحانا هاما ومحطة مفصلية في حياة المحبوس ومن شأنها أن تنقل حياته نحو الأفضل”.
من جهة أخرى، كشف المسؤول نفسه، أنّ “عددا معتبرا من المحبوسين الحاصلين على شهادة البكالوريا في المواسم السابقة يواصلون حاليا دراستهم الجامعية”.
وأوضح بلغيثري، أنّ محوالي 1042 مسجونا يتابعون حاليا دراستهم الجامعية من خلال الدراسة عن بعد مع جامعة التكوين المتواصل، ومن بينهم 13 مسجونا في قسم الماستر.
