21 مارس 2024 / أخر تحديث 21 مارس 2024
صابر عيواز
اقتصاد
كشف وزير الري، طه دربال، أن المرحلة الثانية من برنامج إنجاز محطات تحلية مياه البحر الممتدة من 2025-2030، ستشمل إنجاز 7 محطات أخرى، مؤكدا أن المياه المحلاة ستسمح مع نهاية هذه المرحلة، بضمان 60 بالمئة من احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب.
وفي ذات السياق أشار دربال، إلى أن هذا البرنامج قد أنجز على مرحلتين، تلك الخاصة بـ 2022-2024 مع 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر، عبر الولايات الساحلية بطاقة انتاجية تقدر ب 300.000 متر مكعب في اليوم لكل واحدة منها، متوقعا، أن تدخل تلك المحطات حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية، وأن المياه المحلاة ستسمح مع نهاية المرحلة الأولى بضمان 42 بالمئة من احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب.
وأضاف المتحدث، أن تلك المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر، ستزود سكان الولايات الساحلية وسكان الولايات التي تبعد ب150 كلم من تلك المنشآت بالمياه الصالحة للشرب.
ونوه دربال، إلى الكفاءات الجزائرية المتواجدة على كل مستويات تجسيد المشاريع، مؤكدا أن إنجاز محطات تحلية مياه البحر التي كانت سابقا توكل لمؤسسات أجنبية، قد اصبحت الان تجسد بواسطة كفاءات جزائرية.
وأوضح الوزير بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمياه، أن الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وحاسمة نحو تحقيق هدف الأمن المائي، من خلال استراتيجية وبرنامج إنجاز لمنشآت مائية مختلفة، وأن الإجراءات الأولى الاستعجالية في هذا المجال، كانت تلك المتمثلة في إنجاز الآبار في عديد الولايات، فضلا عن برنامج إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، الذي سطر على المديين المتوسط والقصير.
كما تطرق وزير الري، للاستراتيجية التي اقترحتها وزارته من أجل توفير هذه المادة الحيوية لكل من قطاعي الفلاحة والصناعة، وقيامهم على استغلال المياه المستعملة المصفاة، مشيرا إلى إرادة دائرته الوزارية على العمل من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
