بعد تعرّضها لتهديدات بالقتل وهجوم متواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرّرت الصحفية الجزائرية هناء غزار بوعكاز، مقاضاة ابنة مارين لوبان، اليمينية المتطرفة، المدعوة ماريون ماريشال لوبان.
وقدّمت هناء غزار الشكوى القضائية ضدّ لوبان وكلّ شركائها، بتهمة التحرّش الإلكتروني، الذي خلق موجة كراهية ضدّها، عبر محاميها الخاص نبيل بودي.
وتعود أحداث القضية إلى 16 فيفري الماضي، حين دعت الصحفية، الجزائريين الموجودين في فرنسا، إلى المشاركة في مسيرة نظمت في باريس بمناسبة يوم الشهيد.
وكانت الدعوة التي بثّتها صحفية RMC قد أثارت رد فعل عنيف من طرف اليمينية المتطرفة ماريشال لوبان، والتي تشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لحزب الاسترداد الذي يتزعّمه إريك زمور، الذي يُعرف بعدائه الكبير وحقده على الجزائر.
وكانت اليمينية المتطرفة قد نشرت تغريدة، اتهمت فيها هناء غزار بارتكاب جريمة تمجيد جرائم الحرب.
في هذا السياق، كشف محامي الصحفية الجزائرية، أنّ “تغريدات لوبان خلقت موجة من الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي، وإهانات وتهديدات بالقتل ضد الصحافية هناء غزار وأحبائها”.
وقال المتحدّث ذاته في بيان صحفي، “في مواجهة هذا العنف غير المقبول، كلفت الصحفية هناء غزار الشركة بالاتصال بالمدعي العام في باريس ضد الكراهية عبر الإنترنت “.
وأكد المتحدّث ذاته، في هذا الإطار، أنّه ستُقدّم شكوى جنائية ضد ماريون ماريشال لوبان وكذلك جميع الأشخاص الذين شاركوا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذا التحرش الإلكتروني.
